يتألف المركز الاجتماعي الجديد من ثلاثة أجزاء ( المدرج، وغرف التدريب الموسيقي، ومبنى البلدية) بالإضافة إلى قسم الإطفاء. وكلٌّ من هذه الوظائف المفردة أشبه بصخورٍ ضخمةٍ منتشرةٍ على أرض الموقع. لقد تم حشر هذه الكتل بجوار حواف هامة (هي المنازل المجاورة) وخطوط الموقع. ويتم ربط هذه الصخور مع بعضها البعض عبر بهوٍ مميز. أما عن قسم الإطفاء فيخدم كقاعدةٍ وأساسٍ لـ “الصخور”.
يبدو أن نطاق المبنى العمراني يتناسب بشكلٍ مبهرٍ مع البنية الموجودة أصلاً، وذلك بفضل الفصل ما بين مناطق المبنى المختلفة. حيث تقدم المساحات الفاصلة بين “الصخور” لمحات للمستخدمين، كالإطلالة على الكنيسة على سبيل المثال.
وعبر استخدام الموقع ووضع البلدية على الشارع وتوجيه البهو نحو الشمال، يتم الحصول على ساحتين جديدتين في المنطقة.
إذ يتجه البهو –الذي يشكل المنطقة الشمالية من المبنى- نحو منطقة الفعاليات الموجودة أصلاً، وفي الجنوب تتناثر أجزاء البلدية وقسم الإطفاء.
*التوزيع الداخلي:
عبر تقسيم المبنى إلى مناطق منفصلة، يصبح بالإمكان إعطاء كل قسم شكله الأمثل. وهكذا يأتي المدرج وغرف التدريب الموسيقي على شكل مضلع، وذلك تلبيةً للمتطلبات الصوتية. وفي نفس الوقت يولّد تشكيل المبنى على هيئة “صخور” مساحات معمارية مثيرة للغاية. وتبقى الصورة أصدق من ألف كلمة.