اختيار الأرض لأغراض السكن- الأرض فوق منسوب الشارع

29

نقصد بالأرض الواقعة فوق منسوب الشارع تلك القطع التي يرتفع منسوب الأرض الطبيعية فيها عن منسوب منتصف الشارع المحاذي لها. والأرض المقصودة هي تلك الأرض ذات الميلان القليل إلى المتوسط مقاساً بالنسبة إلى ارتفاع الطابق الواحد والبالغ في المتوسط (3) أمتار. ويمكن للمواطن تقدير الميلان المقبول لأغراض إقامة منزل على الأرض بتجربة الصعود إلى أعلى القطعة والنزول بدون الحاجة إلى مساعدة من شخص آخر. ولبيان إيجابيات وسلبيات هذا النوع من الأراضي نذكر بداية الإيجابيات التالية:

1- الإطلالة المفتوحة على القطع المجاورة. 2- سهولة إظهار الكتل المعمارية وتنوعها. 3- الاستغناء عن التسويات المطمورة (إلا ما لزم). 4- سهولة تنفيذ أعمال الصرف الصحي حول المبنى وربطها بالشبكة العامة. 5- جودة التهوية والتشميس لغالبية الواجهات. 6- تعدد المساحات المتدرجة حول المبنى والممكن استغلالها كحدائق معلقة ومساحات لعب متدرجة. 7- تصريف جيد للمياه بعيداً عن المبنى.

أما السلبيات فنذكر منها ما يلي:

1- كثرة أعمال الحفريات اللازمة لتسوية الموقع. 2- الكلفة العالية اللازمة لتشييد الجدران الإستنادية. 3- كثرة الأعمال الخارجية المكملة مثل الأدراج والأسوار. 4- صعوبة دخول وخروج السيارات الى الموقع. 5- وجوب تنفيذ أعمال عزل مائي وحراري عند الجدران الساندة للطمم. 6- خسارة واجهة واحدة على الأقل يصعب استغلالها لانعدام الإضاءة وقلة التهوية الطبيعية. 7- ونلاحظ إتزان الكفة بين الإيجابيات والسلبيات في هذا النوع من الأراضي والتي على المواطن تغليب بعضها على الآخر بالمقارنة مع ما يتصدر قائمة أولوياته عند الرغبة بالشراء لأغراض السكن.

وسنعالج في الحلقة القادمة موضوع الأرض من الناحية الجيولوجية. www.kalaldeh.com

إقرأ ايضًا