قام المكتب المعماري النرويجي Link Arkitektur ببناء هذه الكنيسة البيضاء في جنوب النرويج بإكساءٍ من ألواح الخشب وإنشاء سقفٍ منحدر.
يتميز تصميم سقف كنيسة ألغارد هذه Ålgård Church بارتفاع رأسي شكل السقف المعيّن بحيث يخلق تقعيراً في وسطه ليرتفع الرأسان المتقابلان باتجاه السماء في “إعادة ترجمة للعقد التقليدي في الكنائس” بحسب المعماريين.
“كان أحد أهدافنا في الكنيسة الجديدة هو جمع أكبر قدر ممكن من الوظائف تحت سقفٍ واحد. كما طلبت الجماعة أن يكون للكنيسة شخصية أيقونية وطراز كنسي واضح. وقد تم إنجاز هذا الطلب من خلال الشكل النحتي الديناميكي للمبنى مما أعطاه مظهراً بالتعبير الفردي الناشئ من اللاندسكيب والممتد باتجاه السماء بينما يعكس شكل وانحدار السهل المحيط.” يشرح المعماريون.
يقوم إنشاء السقف على تقاطع عوارض من الخشب المصفح ضمن بنية من المثلثات المتصلة في نيةٍ لعكس الإنشاء الحامل في العقود المحدبة التقليدية.
ترتفع تسعة مثلثات ضمن النسيج الإنشائي لتنفتح على السطح الخارجي للسقف حيث تمت تغطية تلك الفتحات بقطع صغيرة من الزجاج خالقةً فتحات سماوية زاويّة تتجاور بنورها مع إنارة الليد المثبتة على العواض المغلقة.
يحيط بقاعة الكنيسة الرئيسية جدار زجاجي من طرفيها وتكتسي أرضها بخشب الباركيه بينما تتجه مقاعد الجلوس نحو مسطبة منخفضة الارتفاع يقع فيها المذبح بين عمودين زجاجين.
يتم النزول عبر شاحط درج إلى الصفوف والمكاتب والمقهى في القبو والذين يمكن الدخول إليهم أيضاً عبر فتحة في تلة عشبية تؤطر مدخل الكنيسة الرئيسي.
“من خلال تخفيض الطابق الأرضي جزئياً ضمن السهل نتج فراغ مناسب ليضم نطاقاً من الوظائف والغرف بحيث يبقى الفراغ المقدس في الأعلى دون إزعاج.” بحسب المعماريين.
تقود مجموعة من الدرجات إلى المدخل المثلث لقاعة الكنيسة كما أنها ستخدم كتراس من المساطب للجلوس أمام المبنى.
تفصل الحدائق المبنى عن المنازل المحيطة بينما تقع المقبرة والكنيسة الصغيرة على الطرف الآخر من طريق الدخول.
أمام برج الكنيسة تم تصميم منطقة من المرج لتحوي الأحداث الرياضية الخاصة بالمجتمع المحلي مع وجود فراغ يصلح كمسرح في الهواء الطلق.