قصة مجموعة الفطيم الإماراتية مع الأسواق السعودية

5

قال مسؤولٌ كبير في مجموعة ماجد الفطيم الإماراتية أمس أن الشركة التي تمتلك امتياز كارفور في الشرق الأوسط تتفاوض حالياً مع شركاء في المملكة العربية السعودية لإنشاء مراكز تسوق ضخمة في أكبر مدينتين سعوديتين.

ونفى بيتر والشنوسكي، الرئيس التنفيذي للمجموعة أن تكون السعودية مقفلة أمام المجموعة التي تستثمر بقوة في عدد من البلدان العربية، وقال “السعودية موجودة ضمن استراتيجيتنا منذ فترة، إلا أنها سوق صعبة الاختراق.” وأوضح أن “المجموعة الإماراتية تتفاوض حالياً مع شركاء سعوديين”، رفض الكشف عن هويتهم لإقامة مراكز تسوق ضخمة في الرياض وجدة.

ولم يحدد الرئيس التنفيذي قيمة الاستثمارات المرصودة للسعودية أو موعد عقد الاتفاق، مشيراً إلى أن “البحث لا يزال جارياً عن قطعتي أرض مناسبتين في المدينتين لإقامة تلك المراكز، فيما ستكون صيغة الشراكة بين المجموعة والشركاء السعوديين على أساس استحواذ الشركاء على حصة الأغلبية وفق الإجراءات المتبعة في المملكة”.

يُذكر أن الشركة في صدد افتتاح مركز تسوقٍ آخر في الفجيرة، إضافة إلى مشروع ديرة سيتي سنتر في الإمارات العربية المتحدة ومول الإمارات ومردف سيتي سنتر في الربع الأول من عام 2012، كما وستطلق في نهاية السنة نفسها بيروت سيتي سنتر، جنباً إلى جنب مع مول مصر في القاهرة وخمس شامات في دمشق قبل نهاية 2013.

وقال والشنوسكي أيضاً، أن شركة الفطيم للعقارات كان تبحث في إمكانية الاستفادة من سوق أبو ظبي المربحة، والتي تعتبر سوقاً ذات قدرة تنافسية، ولذا كان من الصعب العثور على الموقع المناسب لإنشاء مول،” وأضاف “لقد جرت بعض المناقشات في أبو ظبي، ولكن كان من الصعب جداً الحصول على الأرض التي تناسبنا.”

ويضيف “نحن حذرون جداً فيما يتعلق بخياراتنا، ولذلك لم نتوصل بعد لموقع يطابق متطلباتنا، ولا ننكر بأنه سيكون شيئاً رائعاً لو حصلنا على مبتغانا، ولكن إذا لم يحدث ذلك، فلدينا جدول أعمالٍ يكفي وزيادة على أي حال.”

بالتزامن مع هذه التصريحات تنبأت شركة كوشمان آند ويكفيلد المختصة بالاستشارات العقارية في الأسبوع الماضي بأن أبو ظبي على عتبة تجاوز سوق دبي مول المشبعة في السنوات الخمس القادمة كاشفةً عن أكبر مراكز لبيع التجزئة في العالم.

إقرأ ايضًا